كيف استولي* أحمد عز علي* الشركة الوطنية للحديد والصلب في* الاسكندرية؟ وكيف استحوذ علي* أسهم العاملين بالشركة وغير اسمها إلي* »عز الدخيلة«؟
وما هو حجم القروض التي* حصل عليها من البنوك ليزيد من حجم امبراطوريته؟ وما هي* ألاعيبه لاحتكار صناعة الحديد في* مصر؟ وكيف تسببت هذه الألاعيب في* خراب شركة الحديد بحلوان؟ وكم جني* من أرباح سنويا وكيف تنامت ثروته من* 200* ألف جنيه فقط إلي* عشرات المليارات من الدولارات؟ وهل ساهمت علاقته بجمال مبارك في* زيادة ثروته؟ هذه الاسئلة وغيرها نطرح اجاباتها بالتفاصيل في* هذا التحقيق*.
شركة عز الدخيلة*.. اسمها القديم هو* »الاسكندرية الوطنية للحديد والصلب*« وقد أنشئت في* منتصف الثمانينيات كشركة مساهمة بين مجموعة من البنوك المصرية وقطاع البترول ومجموعة شركات* يابانية في* نهاية التسعينيات وفجأة استحوذ أحمد عز علي* نسبة من أسهم الشركة ثم بدأ في* زيادة هذه النسبة حتي* تعدت نصف أسهم الشركة وعين رئيسا لمجلس الإدارة ثم استولي* عليها وأصبحت جزءا من امبراطورية العز الصناعية والتي* تضم مصنع العز لصناعة حديد التسليح بالسادات ومصنعاً* لصناعة مسطحات الصلب بالسويس ومصنعاً* آخر بالعاشر من رمضان إلي* جانب شركة الجوهرة للسيراميك،* وقد تم تنفيذ عمليات نقل ملكية علي* أسهم شركة العز الدخيلة للصلب،* علي* 4*.16*.230* سهم من أسهم* »الدخيلة*« تمثل* 29*.38٪* من رأسمال الشركة نفذت من خلال أربع صفقات بسعر السوق البالغ* 1003*.22* جنيه للسهم وبقيمة اجمالية تبلغ* 4*.029* مليار جنيه،* الصفقة تم تنفيذها في* اطار عملية مبادلة الأسهم لصالح شركة العز لصناعة حديد التسليح وباتمام هذه الصفقة ارتفعت حصة مساهمات شركة العز لصناعة حديد التسليح في* رأسمال* »الدخيلة*« من* 21*.48٪* إلي* ما* يقرب من* 51٪* من رأسمال الشركة البالغ* 1*.366*.777* جنيه ويعمل بالشركة بشكل مباشر نحو* 3500* عامل من مهندسين وفنيين وإداريين* غير عدة آلاف* يعملون في* شركات وورش تعتمد كليا أو جزئيا علي* تعاملاتها مع الشركة ما بين توريد عمالة وتصنيع أو توريد قطع* غيار،* ويبلغ* الانتاج الاجمالي* للشركة* 2*.7* مليون طن منتج نهائي* سنويا بما* يمثل* 45٪* من إنتاج مصر من الصلب،* ويبلغ* انتاج مجموعة العز للصلب* 4*.5* مليون طن عام* 2006* بما* يمثل* 75٪* من إنتاج مصر*.

وما هو حجم القروض التي* حصل عليها من البنوك ليزيد من حجم امبراطوريته؟ وما هي* ألاعيبه لاحتكار صناعة الحديد في* مصر؟ وكيف تسببت هذه الألاعيب في* خراب شركة الحديد بحلوان؟ وكم جني* من أرباح سنويا وكيف تنامت ثروته من* 200* ألف جنيه فقط إلي* عشرات المليارات من الدولارات؟ وهل ساهمت علاقته بجمال مبارك في* زيادة ثروته؟ هذه الاسئلة وغيرها نطرح اجاباتها بالتفاصيل في* هذا التحقيق*.
شركة عز الدخيلة*.. اسمها القديم هو* »الاسكندرية الوطنية للحديد والصلب*« وقد أنشئت في* منتصف الثمانينيات كشركة مساهمة بين مجموعة من البنوك المصرية وقطاع البترول ومجموعة شركات* يابانية في* نهاية التسعينيات وفجأة استحوذ أحمد عز علي* نسبة من أسهم الشركة ثم بدأ في* زيادة هذه النسبة حتي* تعدت نصف أسهم الشركة وعين رئيسا لمجلس الإدارة ثم استولي* عليها وأصبحت جزءا من امبراطورية العز الصناعية والتي* تضم مصنع العز لصناعة حديد التسليح بالسادات ومصنعاً* لصناعة مسطحات الصلب بالسويس ومصنعاً* آخر بالعاشر من رمضان إلي* جانب شركة الجوهرة للسيراميك،* وقد تم تنفيذ عمليات نقل ملكية علي* أسهم شركة العز الدخيلة للصلب،* علي* 4*.16*.230* سهم من أسهم* »الدخيلة*« تمثل* 29*.38٪* من رأسمال الشركة نفذت من خلال أربع صفقات بسعر السوق البالغ* 1003*.22* جنيه للسهم وبقيمة اجمالية تبلغ* 4*.029* مليار جنيه،* الصفقة تم تنفيذها في* اطار عملية مبادلة الأسهم لصالح شركة العز لصناعة حديد التسليح وباتمام هذه الصفقة ارتفعت حصة مساهمات شركة العز لصناعة حديد التسليح في* رأسمال* »الدخيلة*« من* 21*.48٪* إلي* ما* يقرب من* 51٪* من رأسمال الشركة البالغ* 1*.366*.777* جنيه ويعمل بالشركة بشكل مباشر نحو* 3500* عامل من مهندسين وفنيين وإداريين* غير عدة آلاف* يعملون في* شركات وورش تعتمد كليا أو جزئيا علي* تعاملاتها مع الشركة ما بين توريد عمالة وتصنيع أو توريد قطع* غيار،* ويبلغ* الانتاج الاجمالي* للشركة* 2*.7* مليون طن منتج نهائي* سنويا بما* يمثل* 45٪* من إنتاج مصر من الصلب،* ويبلغ* انتاج مجموعة العز للصلب* 4*.5* مليون طن عام* 2006* بما* يمثل* 75٪* من إنتاج مصر*.